الخميس، 28 فبراير 2013

قصيدة أفاطم {محبوبة امرؤ القيس}



أفاطم , مهلاً بعض هذا التدللِ
                      
   وإن كنت قد أزمعت صرمى فأجملى

وإن تك قد ساءتك منى خليقةٍ
                  
               فسلى ثيابى من ثيابك تغتسل ِ
 
أغرك منى أن حبك قاتلى
         
                وأنك مهما تأمرى القلب يفعل ِ

وأنك قسمت الفؤاد , فنصفه
           
                     قتيل ونصف بالحديد مكبل ِ

وما ذرفت عيناك ِ إلا لتضربى
      
                      بسهميك ِ فى أشعار قلب مقتل ِ

إذا ما الثريا فى السماء تعرضت
     
                             تعرض أثناء الوشاح المفضل ِ

خرجت بها أمشى , تجر وراءنا
   
                       على أثرينا ذيل مرط ٍ مرحل ِ
معانى الكلمات والتحليل :

أفاطم = ترخيم اسم فاطمة وحرف الألف هو للنداء ( أ)

أزمعت صرمى = أى وطنت نفسى على الهجر 

اجملى = اجعلى هجرك جميلاً 

خليقة = طبيعة , أى صفة ملازمة 

الثياب = القلب , وهنا استعارة تصريحية بأنه شبه القلب بالثياب , ويقصد أن القلب قد إحتوى كل الجسم مثل الثياب 

أغرك = هل غرك وحرف الألف (أ) للسؤال 

ذرفت = أى انزلت الدمع الغزير 

اعشار = أى قطعتى قلبى إلى عشر قطع 

بيضة خدر = إمرأة مصونة فى خدر منها 

هناك 14 تعليقًا:

  1. رائعة وتعيش القارئ في أجواء الزمن الجميل
    سلمت يداك

    ردحذف
  2. كلش حلوة هاذي القصيدة

    ردحذف
  3. روعة الي كل من اسمها فاطمة

    ردحذف
  4. قصيدة رائعة جدا والأروع منها معناها .

    ردحذف
  5. قصيدة رائعة جدا والأروع منها معناها .

    ردحذف
  6. بلاغة اللغة تلبس جغرافية الحب في تناغم وهدوء عاصفته.

    ردحذف
  7. سبحان الله ......ليت أشعارنا و عربيتنا تعود إلى هذا الرقي في العصر الجاهلي .... هذا كله بسبب أننا نتخوف من عربيتنا و نراها شيئا من الهزل و نراها نظرة سخرية واحتقار و أنها نوع من التخلف ..للأسف ...نشرت فينا وسائل التواصل هذه العقلية أو الآيديولوجيا الخبيثة التي حطت من قيمة لغتنا وبقينا ولا زلنا ساكتين .....حسبنا الله ونعم الوكيل .....ليتنا نشكل أمة حق ... أو أمة إسلام حقيقية ..فأول ما ننصره هو لغتنا و التي هي السبيل في نشرنا للإسلام بسلاسة

    نسأل الله أن يتحقق هذا

    ردحذف